الى نساء كجبارسنحكى لكن قصه نبره النوبية فمن بينكن امهات ثكلى و اخريات ينتظرن دورهن , و كل شي ممكن فى مجتمع حكموا عليه بالخوف و الرعب .نبره النوبية بطلة مسرحية ألفها الأستاذ كمال عبد الحليم و هو من المهجرين في حلفا الجديدة. التقط لها صور من وقائع الفجيعة , قاومت قوات حكومة عبود و المتخاذلين أنصار العمدة و لكنها لم تجد من يدفع مهرها . و لكن حتما بينكم في كجبار من يستطيع ان يدفع طالما بدأت المعركة بأمثال : فقيرى الصغير و عبد المعز و شيخ الدين !! .عندما هل عام 1960م كانت قد أبرمت اتفاقية مياه النيل بين مصر و السودان , و طبقا لبنود هذه الاتفاقية أعلن رسميا تهجير مدينة وادي حلفا الضخمة الفخمة و معها ( 27 ) قرية في مدة أقصاها أربع سنوات !! .الشد و الجذب استمر لأكثر من ست سنوات بين الحكومة الديمقراطية و السلطات المصرية و لم يفلح المصريون على الاختراق إلا بعد انقلاب حكومة عبود العسكرية عام 1959م .في هذه الأثناء كان النوبيون يغطون في نوم عميق و الزعماء المستنيرين منهم كانوا بين : عدم المسؤولية و الانبهار بحضارة التنمية و العمالة .كان فضلون خطيب نبره النوبية من بين مثقفي الطبقات الوسطى , لم يهتم كثيرا بما سيحل بأهله و ظل منغمسا في ملذات الخرطوم . إلا أنه استيقظ أخيرا من كثرة رسائل نبره من البلد و التي كانت تحضه للمقاومة !. استيقظ لمصير قومه و لكن بعد أن وقع ( الفأس في الرأس ) و بدأ يحاكم نفسه معترفا بمأساة أهله و قد كانت بالفعل مأساة النوبيون جميعهم من حلفا إلى الغدار و لا سيّما أولئك الذين أخرجوهم كالخراف بعد أن بيعت حلفا بأبخس الأثمان .فضلون خطيب نبره البطلة يخاطب نفسه :
حايم وحدك في طرقات الخرطوممن قهوة لبارتسكر وحدكتبكى وحدكده مصيرك يا ترهاقا القرن العشرينتلعن في الزمن الغدار هكذا كان أمر فضلون ( الزوج ) الخائب . أما خطيبته نبره , فقد كانت آية في الحفاظ على التراث و سيده للمقاومة :
صرخت في وش الناس ( ليه ما نكتب بالنوبية ) قاومت قوات الحكومة الذين كانوا يطرقون بابها بسبب و بغير سبب , قاومت العمدة العميل حاججت افتدى التعويضات .سألها افتدى التعويضات , إن كانت تريد التعويض ( نقدي أم عيني ) ... و العمدة يحاول أن يرشيها لتقبل تقول نبره :
لا يا عمـــــده الرأى رأى الناس كلها ناوين نغرق هنا يا عمده يا ناس يا هوى ما تسمعوا وسواس العمدهوســواس ... خنـاس هكذا ظلت نبره تقاوم الإهانة و الإغراء , و قد كانت بالفعل مشروعا جيدا لام شهيد , و رغم أنها تركت من ورائها معاني التضحية و الارتباط بالأرض إلا أن قوة السلاح والتخاذل هزمتها و لم تجد رجلا يدفع مهرها . و فضلون تركها في البلد .هذه العذراء النوبية أو الكيان الذي حمل أنقى ينابيع الجمال النوبي أصبحت ( ملطشه ) لان فارسها لم يستطع أن يدفع مهرها :
إتلمو الناس عشاق و مراكبيهراجين في المشرع مسكاقرو من نبره و نرتاح وهكذا ضاعت حلفا و لكنكم يا أهل كجبار بدأتم بشهداء أربعه .....
المجد والخلود لشهداء كجبار
حايم وحدك في طرقات الخرطوممن قهوة لبارتسكر وحدكتبكى وحدكده مصيرك يا ترهاقا القرن العشرينتلعن في الزمن الغدار هكذا كان أمر فضلون ( الزوج ) الخائب . أما خطيبته نبره , فقد كانت آية في الحفاظ على التراث و سيده للمقاومة :
صرخت في وش الناس ( ليه ما نكتب بالنوبية ) قاومت قوات الحكومة الذين كانوا يطرقون بابها بسبب و بغير سبب , قاومت العمدة العميل حاججت افتدى التعويضات .سألها افتدى التعويضات , إن كانت تريد التعويض ( نقدي أم عيني ) ... و العمدة يحاول أن يرشيها لتقبل تقول نبره :
لا يا عمـــــده الرأى رأى الناس كلها ناوين نغرق هنا يا عمده يا ناس يا هوى ما تسمعوا وسواس العمدهوســواس ... خنـاس هكذا ظلت نبره تقاوم الإهانة و الإغراء , و قد كانت بالفعل مشروعا جيدا لام شهيد , و رغم أنها تركت من ورائها معاني التضحية و الارتباط بالأرض إلا أن قوة السلاح والتخاذل هزمتها و لم تجد رجلا يدفع مهرها . و فضلون تركها في البلد .هذه العذراء النوبية أو الكيان الذي حمل أنقى ينابيع الجمال النوبي أصبحت ( ملطشه ) لان فارسها لم يستطع أن يدفع مهرها :
إتلمو الناس عشاق و مراكبيهراجين في المشرع مسكاقرو من نبره و نرتاح وهكذا ضاعت حلفا و لكنكم يا أهل كجبار بدأتم بشهداء أربعه .....
المجد والخلود لشهداء كجبار